غزة -(خاص) المركز الفلسطيني للإعلام
على وقع هتاف الله أكبر، و"قادم" يتقدم مجاهدو كتائب القسام، يقتحمون موقعا عسكريا ويأسرون أحد الجنود، فيما يبرع رجال البحر في الغوص والمناورة لينجلي المشهد على أعتاب القدس الأسيرة فيما صوت النشيد يدوي قادم يا جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقاً... هذا جانب مما تضمنه العمل الفني الضخم "قادم" الذي أصدره المكتب الإعلامي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من إنشاد فرقة الوفاء الفنية.
وعلى وقع الصوت الإنشادي الهادر "قادم.. قادم"، يتقدم فرسان من كتائب القسام، عبر حقول وسط مناورات بالذخيرة الحية، وفي أعماق البحر، يشقون طريق الإعداد نحو أولى القبلتين ليوجهوا رسالة لا تحتمل اللبس بأننا قادمون.
ويتقدم الفرسان مع تباشير الصباح على وقع هتاف الله أكبر وقادم في مشاهد مثيرة وأداء قوي على وقع صوت المنشد وهو يصدح بقول الشاعر "إذا نزلنا بساح قوم فساء صباح المنذرين" ليصطف جنود القسام في وضع الاستعداد للهجوم ليعلو صوت النشيد "إنا بني القسام جئناهم فولوا صاغرين".
ومع تقدم الفرسان من فيالق متعددة يعلو صوت المنشد "قادم جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقاً"، ليحدد البوصلة التي يعمل من أجلها جند القسام، وفي رسالة لا تحتمل اللبس حول الإعداد لمعركة التحرير القادمة.
وشدد في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" على أن العمل الفني المتقن يشعرك بمدى تطور كتائب القسام وتوسع مجالاتها واحترافية رجالها ووضوح رسالتها وغايتها، لافتاً إلى التركيز على رفع العلم الفلسطيني مع المقاتلين، كإشارة واضحة أن هذا الجيش الأبي العظيم يهب نفسه للوطن وللدفاع عن كل فلسطيني حر، باعتبار القسام محل إجماع وطني وجماهيري في الداخل والخارج.
وأضاف: "في الحشد القسامي هناك راية واضحة بعنوان جيش القدس، هذه الفكرة التي تحدد الهدف وتجمع لها العام والخاص وتستنفر من أجلها الطاقات، وهي دعوة خفية لكل محبي المدينة المقدسة أن هلموا لكتائب القسام؛ فبوصلتها موجهة نحو المسجد الأقصى وفقط".
وشدد على أن "الفن والإبداع سلاح مهم في المعركة بجانب الحسام".
وفي المشهد الختامي يتمكن المجاهدون من اقتحام الجدار الصهيوني على أعتاب القدس ويصطفون وهم يرفعون أسلحتهم فيما يصدح المنشد قسماً سنكبر في المسرى ونسجد لله شكراً .. قادم جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقا.
شاهد العمل الفني الذي صدر عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام: