الثلاثاء، 18 فبراير 2014

يا لطيب المرقد

أماه فأصبري يا حبيبة وأعذري سوف أمضي فأهجري دمعك لا تبعدي
أما ان ديني قد شكى الظلم المبين أخذ مني يميني نحو خير المقصد
أماه قد مضيت بدماء قد رويت راية الدين فديت تحت نهج المهتدين
فنواح النائحات وصراخ الباكيات وأنين المسلمات أبكى عين المسجد
كيف احيا و لأسارى في دجى الليل حيارى يرقبون من الغيارى دك حصن المعتدين
و إذا طال إغترابي ودمي طهر ما بي فإنفضي عني ترابي وإفرحي بالمشهد
أماه لا تميلي عن رضاكي لا تحولي و إصبري لا تقولي ضاع مني ولدي
أماه منيتي في رحاب الجنت ونهاية غربتي يا لطيب المرقد
أماه فإصبري يا فؤادي وأبشري فاللقاء الأكبر في الخلود السرمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق