قادم قادم قادم قادم
الله اكبر
قادم قادم قادم قادم
إذا نزلنا بساح قوم
ساء صباح المنذرين
إنا بني القسام
جئناهم فولوا صاغرين
سنشق صفوف بوادينا
ننسف أوكار اعادينا
وستأتي كتائبنا زحفا
وستحرر مسرى نبينا
قادم بالعز يكبر
قادم جبلا لأكبر
وعدا حقا
قولا صدقا
قسما سنعود وسنبقى
نزل العز بساحة غزة..
جيش يعرف معنى العزة..
جند بهم المجد اعتز..
لا ما وهنوا لا ماضعفوا..
كانوا رجالا يوما أسروا..
كانوا رجالا يوما عصفوا..
ما عدتم آمنين..
جئناكم مكبرين..
جئناكم فاتحين..
سنعانق أرضك ديمون..
ونعيد المجد الميمون..
وسنكتب في المجدل نصرا..
وندك حصونك عصيون..
قادم بالعز أكبر.. قادم جبل ليكبر..
وعدا حقا.. قولا صدقا.. قسما سنعود ونبقى..
قادم قادم قادم قادم.. الله أكبر.
ربك أوفى اذ أعطاك
سدد في الهيجاء مرماك
يبقى القسام فحياك
قم أنجز وعدا مفعولا
كن دوما حجرا سجيلا
وإجعلهم عصفا مأكولا
ما عدتم أمنين
جئناكم مكبرين
جئناكم فاتحين
سنرد إلينا أسدود
وتراب السبع الموؤد
في حيفا نعصف نار
بالقدس سنمضي كبار
وعدا أوفاه لنا المولى
أضحى لن تسقط لا قولا
قسما سنكبر في المسرا
وسنسجد للمولى شكرا
غزة -(خاص) المركز الفلسطيني للإعلام
على وقع هتاف الله أكبر، و"قادم" يتقدم مجاهدو كتائب القسام، يقتحمون موقعا عسكريا ويأسرون أحد الجنود، فيما يبرع رجال البحر في الغوص والمناورة لينجلي المشهد على أعتاب القدس الأسيرة فيما صوت النشيد يدوي قادم يا جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقاً... هذا جانب مما تضمنه العمل الفني الضخم "قادم" الذي أصدره المكتب الإعلامي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من إنشاد فرقة الوفاء الفنية.
جيش القدس
يبدأ العمل بعرض كبير لجنود القسام المنظمين في ألوية باسم جيش القدس، كل لواء يحمل راية بأحد ألوان العلم الفلسطيني وسط ساحة كبيرة يتحرك وسطها فرسان على الخيل يتحركون بهيبة واقتدار، فيما يؤدي الجنود حركات عسكرية رائعة في انتظامها وقوتها، خاصة عندما يدوي هتافهم من قلب غزة ليعانق قلب القدس المحتلة "قادم"، فيما تعكس حركاتهم وضرباتهم العسكرية تصميماً أكيداً على تحقيق الوعد.وعلى وقع الصوت الإنشادي الهادر "قادم.. قادم"، يتقدم فرسان من كتائب القسام، عبر حقول وسط مناورات بالذخيرة الحية، وفي أعماق البحر، يشقون طريق الإعداد نحو أولى القبلتين ليوجهوا رسالة لا تحتمل اللبس بأننا قادمون.
من عمق البحر قادم
وتكاد دموع المتابع تفر من عينيه عندما يشاهد اثنين من وحدة الضفادع البشرية يشقان عمق البحر وهما يرفعان راية جيش القدس، يتلوهم مشهد من وحدات الدروع وهي تحمل قاذفا متطورًا لتدك به مواقع الاحتلال وهي تتقدم في تجسيد تخيلي لاقتراب لحظة التحرير.ويتقدم الفرسان مع تباشير الصباح على وقع هتاف الله أكبر وقادم في مشاهد مثيرة وأداء قوي على وقع صوت المنشد وهو يصدح بقول الشاعر "إذا نزلنا بساح قوم فساء صباح المنذرين" ليصطف جنود القسام في وضع الاستعداد للهجوم ليعلو صوت النشيد "إنا بني القسام جئناهم فولوا صاغرين".
مناورات حية
ويعرض الفيديو مشاهد مثيرة لمناورات حية لوحدات النخبة القسامية، وهي تتقدم وتلتف خلف خطوط العدو وتهاجمها من النقطة صفر بالتفجيرات وترفع الأعلام الفلسطينية، فيما يدوي صوت المنشد بكل حماس "سنشق صفوف بوادينا ننسف أوكار أعادينا" ويزحف فرسان الكتائب نحو أحد المواقع ويأسرون أحد الجنود ويعلو النشيد "ستأتي كتائبنا زحفاً لتحرر مسرى نبينا".ومع تقدم الفرسان من فيالق متعددة يعلو صوت المنشد "قادم جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقاً"، ليحدد البوصلة التي يعمل من أجلها جند القسام، وفي رسالة لا تحتمل اللبس حول الإعداد لمعركة التحرير القادمة.
تجسيد لبوصلة القسام
ويرى رئيس مركز أبحاث المستقبل إبراهيم المدهون أن العرض الفني رائع بامتياز، لافتاً إلى أن "المشاهد احترافية"، وقال: "رغم أنها تمثيلية إلا أنها تتسم بالدقة ونقل لواقع لمسناه جميعا، وفيها تجسيد لما رأيناه طوال العصف المأكول، وكأنه صورة مكثفة لبطولات الحرب الأخيرة".وشدد في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" على أن العمل الفني المتقن يشعرك بمدى تطور كتائب القسام وتوسع مجالاتها واحترافية رجالها ووضوح رسالتها وغايتها، لافتاً إلى التركيز على رفع العلم الفلسطيني مع المقاتلين، كإشارة واضحة أن هذا الجيش الأبي العظيم يهب نفسه للوطن وللدفاع عن كل فلسطيني حر، باعتبار القسام محل إجماع وطني وجماهيري في الداخل والخارج.
وأضاف: "في الحشد القسامي هناك راية واضحة بعنوان جيش القدس، هذه الفكرة التي تحدد الهدف وتجمع لها العام والخاص وتستنفر من أجلها الطاقات، وهي دعوة خفية لكل محبي المدينة المقدسة أن هلموا لكتائب القسام؛ فبوصلتها موجهة نحو المسجد الأقصى وفقط".
وشدد على أن "الفن والإبداع سلاح مهم في المعركة بجانب الحسام".
قادم جبل المكبر
ويعرض الفيديو وحدات متنوعة من فرسان القسام وهم يؤدون مهام متقدمة، من تجهيز الصواريخ وإطلاقها بما في ذلك عبر قاذفات نوعية، فيما أظهر أداء وحدة الضفادع البشرية كفاءة عالية في عملية الاقتحام والغوص والاقتحام كل ذلك على وقع هتاف قادم والله وأكبر.وفي المشهد الختامي يتمكن المجاهدون من اقتحام الجدار الصهيوني على أعتاب القدس ويصطفون وهم يرفعون أسلحتهم فيما يصدح المنشد قسماً سنكبر في المسرى ونسجد لله شكراً .. قادم جبل المكبر وعداً حقاً قولاً صدقا.
شاهد العمل الفني الذي صدر عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام: