أماه فأصبري يا حبيبة وأعذري سوف أمضي فأهجري دمعك لا تبعدي
أما ان ديني قد شكى الظلم المبين أخذ مني يميني نحو خير المقصد
أماه قد مضيت بدماء قد رويت راية الدين فديت تحت نهج المهتدين
فنواح النائحات وصراخ الباكيات وأنين المسلمات أبكى عين المسجد
كيف احيا و لأسارى في دجى الليل حيارى يرقبون من الغيارى دك حصن المعتدين
و إذا طال إغترابي ودمي طهر ما بي فإنفضي عني ترابي وإفرحي بالمشهد
أماه لا تميلي عن رضاكي لا تحولي و إصبري لا تقولي ضاع مني ولدي
أماه منيتي في رحاب الجنت ونهاية غربتي يا لطيب المرقد
أماه فإصبري يا فؤادي وأبشري فاللقاء الأكبر في الخلود السرمدي