إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً | فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا |
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ | وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا |
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ | وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا |
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً | فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا |
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ | ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا |
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ | وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا |
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا | صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
كل لحظة همر بيها هكتبها، كل ما يفيض من خواطر سأسجله ، مذكراتي للزمن من مشاعر و كلمات.
الأحد، 4 سبتمبر 2016
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)