دعوة جمعتها و احببتها
اللهم ارزقنا الصدق و الإخلاص و القبول و حسن الخاتمة
هي دعوة الشهيد "سياف النجدي" و كانت دعوته و كررها كثيرا
و الصدق ليس صدق القول وحسب
و انما صدق المشاعر و صدق الظاهر و الباطن
هو سر الشهداء حيث العمل خالصا لله عز وجل
ولعله سر شهرة "جهاد موسى" التي اصفاها الله بها
و العمل المتسم بالإخلاص غالبا ما يكون في معزل عن الشهرة و أعين الناس
هو بينك و بين الله و هو رزق منه على عبادة اللذين اجتباهم بحبه ومن عليهم بالعمل لهم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ:
" إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ".
قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ،
وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ :
"إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ".
قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ :فَيُبْغِضُونَهُ ،ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ".
لعلها الشهادة كما اتمناها بإذن الله
شهادة في سبيل الله يقبلها الله و يرضى عني بها
شهادة مبتسم ذو لحية جميلة
ابتسامته تثبت من بعده و تبث فيهم حب الشهادة و الثبات على الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق